أعرب المجلس الوطني، عن قلقه من الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعاني منها أكثر من مليوني مواطن نازح في قطاع غزة.
وقال المجلس في بيان اليوم الجمعة: إن خيام النازحين في القطاع تحولت إلى ثلاجات موتى، حيث يفتك بهم البرد القارس والأمراض، ما يؤدي إلى وفاة الأطفال والشيوخ، فضلا عن استمرار القصف الذي يحول تلك الخيام إلى مقابر جماعية تحترق بمن فيها.
وندد المجلس بما يحدث من حصار وقصف وإحراق لمستشفى كمال عدوان، وقتل عدد من الكادر الطبي فيه، وتفجير وحرق معظم اقسامه وانقطاع الاتصال به دون معرفة مصير المرضى والكادر الصحي بجريمة لم تحدث على مر تاريخ الحروب.
وأوضح أن هذه المأساة الإنسانية التي يشاهدها العالم دون أن يحرك ساكنا، تشكل وصمة عار على جبين الإنسانية خاصة في ظل انتهاك الاحتلال لمبادئ القانون الدولي الإنساني التي تحمي المدنيين في مناطق النزاع.
وأشار المجلس إلى أن التعامل العنصري والمكيال المزدوج في العالم، يعكس تناقضا صارخا بين الخطاب والواقع.
ودعا، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والجهات المعنية كافة إلى التحرك الفوري لإنهاء معاناة أبناء شعبنا، ورفع حصار التجويع وتوفير الحماية اللازمة لهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية من مأوى، وغذاء، ورعاية صحية.
وحث المجلس على ضرورة ملاحقة الوزراء وقادة الاحتلال العسكريين المسؤولين عن جرائم الحرب، واستهداف المدنيين والمخيمات، وضمان تطبيق القوانين الدولية المتعلقة بحماية النازحين في أوقات النزاعات.