أحيا أبناء شعبنا، وسفاراتنا، والعالم، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث نال هذا اليوم أهمية مضاعفة نظرًا لتواصل حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
سفارة دولة فلسطين في العاصمة الفيتنامية تحيي اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا
أحيت سفارة دولة فلسطين في العاصمة الفيتنامية هانـــوي، اليوم الجمعة، بالتعاون مع اللجنة الفيتنامية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وجمعية الصداقة الفيتنامية الفلسطينية لمدينة هانوي، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمهرجان خطابي ومعرض لوحات فنيّة لمدينة القدس.
وحضر المهرجان والمعرض، نائب رئيس اتحاد فيتنام لجمعيات الصداقة دونغ هوي كوونغ، وعدد كبير من السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة في هانوي، وممثلون عن وزارة الخارجية ولجنة العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الحاكم، والمنظمات الشعبية والمجتمع المدني وأبناء الجاليتين الفلسطينية والعربية المقيمين في فيتنام، والعديد من ممثلي وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، ولفيف من أصدقاء فلسطين الفيتناميين والأجانب.
وألقى نائب رئيس اللجنة الفيتنامية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، السفير نجوين كوانغ خاي، كلمة ضّمنها برسالة التضامن من رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية لوونغ كوونغ، الموجهة إلى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والذي عبّر من خلالها عن تمسك فيتنام بموقفها الثابت تجاه تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية، على أساس احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما يضمن حقوق الشــعب الفـــلسطيني الوطنية غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، على حدود ما قبل عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
بدوره، ألقى رئيس مكتب الممثل المقيم للأمم المتحدة في فيتنام شين اوميزو، رسالة الأمين العام للأمم المتحدة لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والتي أكد من خلالها على أنه قد حان الوقت لوقف إطلاق النار، وإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية، كما أكد أن الأمم المتحدة ستواصل تضامنها مع الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف في العيش في سلام وأمن وكرامة.
من جانبه، شكر سفير دولة فلسطين لدى فيتنام سعدي الطميزي المشاركين والحضور، وعبّر عن امتنان القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني للمواقف الثابتة للشعب والحكومة الفيتنامية في دعم الكفاح الوطني العادل للشعب الفلسطيني.
كما تحدث الطميزي في كلمته عن المآسي التي يعيشها الشعب الفلسطيني، نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، منذ أكثر من عام. وأكد أن على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده.
المهرجان، الذي بدأ بالسلامين الوطنيين لفلسطين وفيتنام، تضمن عرضا فنيا لعدد من اللوحات الغنائية الوطنية والرقصات الشعبية الفلسطينية قدمه عدد من الطلبة الفيتناميين الذين يتابعون دراسة اللغة العربية في جامعة هانوي الوطنية.
وأقيم على هامش المهرجان، معرض للوحات فنيّة لمدينة القدس المحتلة، الأرض والإنسان، شملت عددا من اللوحات لأبرز المعالم التاريخية في المدينة المقدّسة، بما في ذلك أزقتها وشوارعها وأسواقها العتيقة، كما تضمن عرض أزياء تقليدية فيتنامية صممت بلوحات فنيّة فلسطينية لأشهر الرسامين الفلسطينيين.
إحياء يوم التضامن العالمي مع شعبنا بفعاليات مختلفة
نظم مركز رعاية الأيتام (دريمة) بالتعاون مع مدرسة النهضة الابتدائية للبنات والمدرسة الفلسطينية في الدوحة، فعالية حملت عنوان "النهضة تصدح لفلسطين"، تزامنًا مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال سفير دولة فلسطين لدى دولة قطر فايز أبو الرب: إن الشعب الفلسطيني رغم المعاناة بسبب الاحتلال إلا أنه يتطلع دائما الى الحرية والاستقلال، وإن تضامن شعوب العالم مع القضية الفلسطينية دليل قاطع على عدالة هذه القضية، مثمنا كافة أشكال التضامن والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لتعزيز صموده في وجه التحديات.
وقدم أبو الرب شكره لدولة قطر، قيادةً وشعبًا، على مواقفها المشرّفة ودعمها اللامحدود للقضية الفلسطينية، كما شكر إدارة المدرسة ومعلماتها وطالباتها ومركز رعاية الأيتام وكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية.
وتخللت الفعالية أنشطة ثقافية وفنية تهدف إلى تعريف الأجيال الناشئة بالقضية الفلسطينية وتعزيز قيم التضامن معها.
وفي السياق، قال أبو الرب إن حجم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني يؤكد عدالة القضية.
وأضاف: على هامش فعالية زراعة للزيتون في المدرسة الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أنه بات واضحا أن العالم يدرك أهمية إنصاف الفلسطينيين بحصولهم على الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وإن جهود الرئيس محمود عباس تنصب لتحقيق هذا الحلم، مشيرا لتضحيات الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة من أجل الحرية والاستقلال.
وأوضح أبو الرب أن لشجرة الزيتون رمزية خاصة لدى الشعب الفلسطيني باعتبارها تربط الفلسطيني بأرضه وتعكس تجذر الإنسان الفلسطيني في وطنه، مشيرا إلى اعتداءات المستعمرين على شجرة الزيتون في فلسطين حيث تتعرض آلاف الأشجار للقطع والتخريب في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية.
سفارتنا في روسيا تحيي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
سفارتنا في روسيا تحيي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى روسيا، اليوم الجمعة، اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة إقليم فتح في روسيا والجالية الفلسطينية، وبحضور مئات من ممثلي الوزارات والمؤسسات والهيئات، والأوساط الثقافية والسياسية المؤثرة، وممثلي السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي والأجنبي، وناشطين متضامنين مع حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة، وملاحقة مرتكبيها، وضرورة الوقف الفوري للعدوان على شعبنا، والدعوة لمؤتمر دولي لتجسيد الدولة الفلسطينية.
وأكد سفير دولة فلسطين لدى جمهورية روسيا الاتحادية عبد الحفيظ نوفل موقف فلسطين، ودعا إلى ضرورة المزيد من التضامن مع فلسطين وشعبها الصامد على أرضه في مواجهة حرب الإبادة التي تنتهجها حكومة الاحتلال المتطرفة، حتى إحقاق حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.
بدوره، قرأ نائب وزير الخارجية الروسية ألكسندر بانكين رسالة الرئيس فلاديمير بوتين في هذه المناسبة، حيث أكد فيها مواقف روسيا المبدئية والثابتة، وأن روسيا ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني وقضيته، حتى نيل حقوقه المشروعة، وأنه لا بديل عن اقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما ألقى مدير المركز الإعلامي للأمم المتحدة فلاديمير كوزنيتسوف في كلمة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، ضرورة بذل المزيد من الجهود الدولية لوقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، والسعي لإيجاد تسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية، وأنه لا بديل عن حل الدولتين، مع التأكيد على أن المنطقة والعالم لن تتمتعا بالأمن والسلام دون تسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية.
من جانبه، شدد سفير جامعة الدول العربية في موسكو وليد شلتاغ على أهمية القضية الفلسطينية كونها القضية المركزية للجامعة، والتي لن تتوانى عن بذل كل الجهد لتحقيق سلام عادل على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وحيا عميد السلك الدبلوماسي العربي، سفير لبنان شوقي بو نصار، صمود الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة العدوان والتضحيات الجسيمة التي تقدم على مذبح الحرية والاستقلال. وشدد أن على العالم أن يكبح دموية الاحتلال في كل من لبنان وفلسطين، ويحاسب مرتكبي جرائم الحرب في المحاكم الدولية.
كما أكد نائب مفتي روسيا، مفتي موسكو الدار علاء الدينوف، وقوف مسلمي روسيا إلى جانب الشعب الفلسطيني وتضحياته، ودعم نضاله لنيل حقوقه.
بدوره، أكد رئيس المنتدى الأوربي الإسلامي والمنتدى العالمي لدعم فلسطين وحيد نيازوف أن مسلمي أوروبا والعالم سيقدمون ما في وسعهم لنصرة أخوتهم في فلسطين في دفاعهم عن أرضهم ومقدساتهم حتى تتجسد دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مقر اليونسكو
أحيا وفد دولة فلسطين الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك في القاعة الرئيسية لقصر اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور سفراء معتمدين لدى فرنسا واليونسكو وأعضاء السلك الدبلوماسي وسياسيون فرنسيون، ومتضامنون فرنسيون وعرب وأجانب.
وتطرقت القائم بأعمال سفير دولة فلسطين هالة طويل إلى معنوية التضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يوحد الجميع في مواجهة ما يعانيه شعبنا من آلام ومعاناة ودمار.
وأضافت: أن تكون فلسطينياً يعني أن تتحمل ثقل التهجير، وأن تتحمل المنفى والخسارة والقمع، وأن تواجه الواقع اليومي للسجن والإصابات والتعذيب والموت، ورغم ذلك فإن الفلسطيني متمسك بالأمل في العدالة والحرية والكرامة، و"بهذا التضامن الدولي هنا اليوم ندعو العالم بأكمله إلى الوقوف مع أولئك الذين لا يجب أن يقفوا بمفردهم".
كما أكدت على المعاني التي يتخذها احياء يوم التضامن في مقر المنظمة الدولية المعنية بالثقافة والتربية والعلوم كأحد أهم محاور نضال الشعب الفلسطيني لتثبيت هويته فوق أرضه وتطويرها دون انغلاق أو تقوقع بل وفق آفاق انسانية اشمل.
وألقى كل من المدير العام المساعد لقطاع العلاقات الخارجية ممثلاً للمديرة العامة لليونسكو، ورئيسة المجموعة العربية لدى اليونسكو سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية، وعميد السلك الدبلوماسي العربي في باريس سفير جيبوتي، كلمات ركزت على إدانة الاحتلال، وطالبت بضرورة انهائه وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية المشروعة، والتي كفلها القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة، وأكدت تضامن المجتمع الدولي مع الشعب الفلسطيني في ظل الظروف المأساوية التي يعيشها تحت الاحتلال.
وتضمنت الفعالية عرض فيلم "من المسافة صفر" للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، وهو مشروع توثيقي سينمائي يضمّ 22 فيلماً قصيراً استطاع صناع هذا العمل رواية قصصهم وتوثيق تجاربهم الإنسانية في ظل أقسى الظروف اللاإنسانية ورغم جميع التحديات في قطاع غزة خلال حرب الإبادة.
سفارتنا لدى المغرب تحيي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى المملكة، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بفعالية نظمت في المكتبة الوطنية بالعاصمة الرباط، وسط حضور جماهيري حاشد.
واستهلت الفعالية بالنشيدين الوطنيين المغربي والفلسطيني، الذي أدته الفرقة الكشفية الحسنية المغربية، وقراءة الفاتحة، والترحم على أرواح الشهداء.
وقد تخلل الفاعلية التي حضرها مستشار الرئيس للشؤون الدولية، مبعوثه الخاص رياض المالكي، والسفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى المملكة المغربية، بالإضافة الى الزعماء والأمناء العامين للأحزاب، والنقابات، والمؤسسات الرسمية، والمجتمعية المغربية، وممثل الأمم المتحدة بالرباط، عدد من الكلمات، لكل من: مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام بالمغرب فتحي الدبابي، حيث قرأ رسالة الأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، والأمين العام لحرب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله، وفتيحة سداس، نيابة عن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر.
كما تضمنت معرضا للصور عن فلسطين، وفيلما وثائقيا عن الوضع الحالي، لا سيما ما يجري في قطاع غزة، من حرب إبادة وتطهير عرقي.
وقال سفير دولة فلسطين لدى المغرب جمال الشوبكي: إن "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني مناسبة للتأكيد على حقوقه غير القابلة للتصرف، على الوجه الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي الحق في تقرير المصير دون تدخل خارجي، والحق في الاستقلال الوطني والسيادة، وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي أُبعدوا عنها".
وأضاف الشوبكي في كلمته: "العالم يحيي هذا اليوم في أقصى وأصعب ظرف تمر به القضية الفلسطينية على مختلف المستويات منذ سنوات عديدة، بعد مرور أكثر من عام على حرب الإبادة الجماعية التي يقودها الاحتلال ضد شعبنا، مستخدماً كل أسلحة الفتك والتقتيل، في سياق مخطط بدأت تتضح ملامحه بشكل جلي، وبدأت عملية تطبيقه ميدانياً بخطوات تهدف إلى النيل بشكل كامل من حقوق الشعب الفلسطيني".
وتابع قائلاً: "إن حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية ماضية في تطهير غزة من سكانها، ومسح معالمها، وسلخ القدس عن محيطها العربي والإسلامي، وحصار الفلسطينيين في قراهم ومدنهم في ظروف قاسية تدفعهم إلى الهجرة أو إخضاعهم ليكونوا مجموعات بشرية تحت الاحتلال دون أي آمال وطنية أو سيادية".
وأشار إلى أن "ما يجري على يد الاحتلال وآلته العسكرية أرسى حقيقة باتت واضحة، هي أنه لا شريك للسلام يمكن الحديث معه، وأن من يحكم تل أبيب دمّر أي آفاق سياسية قد تعيد التوازن للمنطقة، وترسي سلاما شاملا وعادلا".
وضع الشوبكي المسؤولية على "كل القوى التي أمدت الاحتلال بأعتى أنواع الأسلحة ومصادر التمويل، وكذا الدول التي وقفت متفرجة على هذه المذابح دون كبح جماح هذا التوحش الإسرائيلي، في مشهد أسقط كل الأقنعة عن المنظومة الدولية، وما تدعيه من أخلاقيات وقوانين وحقوق الإنسان، التي تستحضرها حصراً لمصلحة أعراق أو شعوب معينة".
يذكر أنه يتم تخليد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بقرار من الأمم المتحدة، وذلك بعد أن دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1977، إلى تنظيم احتفال سنوي في يوم 29 نونبر من كل سنة، تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
سفارتنا لدى كازاخستان تحيي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية كازاخستان، مهرجانا خطابيا مركزيا في العاصمة أستانا، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وتزامنت الفعالية مع الذكرى العشرين لرحيل القائد المؤسس الشهيد ياسر عرفات، والثانية والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين فلسطين وكازاخستان، كما أتى هذا الحدث في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وشهدت الفعالية حضورا رسميا، إذ شارك نائب وزير خارجية كازاخستان علي بيك إستولي باكييف، إلى جانب ممثلين عن الحكومة الكازاخستانية، والمؤسسات الحكومية، والإدارة الدينية، كما حضر السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية والأجنبية، وممثلون عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، إضافة إلى ممثلي الجالية الفلسطينية والعربية، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني والحقوقية الدولية. وبلغ عدد الشخصيات المشاركة في الاحتفال حوالي 400 شخصية.
وأشاد سفير دولة فلسطين لدى كازاخستان منتصر أبو زيد، بمواقف كازاخستان الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، واستعرض القرارات الأممية التي شكلت دعما دوليا لحقوق شعبنا، مشيرا إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 2 ديسمبر 1977 الذي اعتمد يوم 29 نوفمبر يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
كما أكد أبو زيد، ضرورة استمرار تنظيم الفعاليات الثقافية والسياسية لتعزيز التضامن مع شعبنا، مستذكرا المبادرة العربية للسلام في عام 2002 التي لم تلتزم إسرائيل بتنفيذها.
وتطرق، إلى العلاقات الثنائية بين فلسطين وكازاخستان خلال الـ32 عاما الماضية، معبرا عن شكره للرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، والحكومة والشعب الكازاخستاني، على مواقفهم الداعمة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تصويتهم لصالح القرارات المتعلقة بفلسطين في المحافل الدولية.
كما تطرق أبو زيد، إلى الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس محمود عباس إلى كازاخستان في أكتوبر 2022، حيث التقى نظيره الكازاخستاني وبحثا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين. كما شكر السفير كازاخستان على المساعدات المالية والإنسانية التي قدمتها للشعب الفلسطيني، بما في ذلك مليون دولار تم تحويلها إلى وكالة "الأونروا"، وطائرات محملة بالمساعدات الإنسانية بلغ وزنها أكثر من 38 طنا.
بدوره، أكد نائب وزير الخارجية الكازاخستاني، على دعم بلاده الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني وضرورة الالتزام بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما شدد على أهمية وقف العدوان الإسرائيلي والالتزام بالقانون الدولي لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
من جانبه، ألقى المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة لدى كازاخستان "ستيفين أومالي"، كلمة الأمين العام للأمم المتحدة بهذه المناسبة، والتي دعت إلى تعزيز الجهود لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
احياء يوم مع شعبنا في تشيلي
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى تشيلي، اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا، بالشراكة مع اللجنة الاقتصادية لأميركا اللاتينية والكاريبي للأمم المتحدة في تشيلي (CEPAL).
وحضر الفعالية، وزير الخارجية التشيلي البيرتو فان كلافرين، والسكرتير التنفيذي للجنة الاقتصادية لأميركا اللاتينية والكاريبي للأمم المتحدة في تشيلي لويس فيدل يانيس، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في تشيلي ماريا توريس، وعدد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى تشيلي، وأعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب، وممثلون عن الهيئات الدينية والعسكرية ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني ورؤساء وأعضاء مؤسسات الجاليتين الفلسطينية والعربية.
وأكد وزير الخارجية التشيلي البيرتو فان كلافرين، أهمية احياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، خاصة "عند رؤية المأساة التي لا تزال تتكشف في فلسطين في غزة وفي الضفة الغربية وما تشهده من اعتداءات من المستعمرين ضد المواطنين الفلسطينيين.
وأضاف: "نعتقد أن استخدام إسرائيل للقوة كان غير متناسب على الإطلاق ويمثل انتهاكا واضحا للغاية للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي" وطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
وأكدت سفيرة فلسطين لدى تشيلي فيرا بابون في كلمتها على أن إفلات إسرائيل من العقاب في غزة له تداعيات عميقة، ما يسمح لحكومة الاحتلال بمواصلة التطهير العرقي للشعب الفلسطيني من خلال الجوع والتهجير القسري والتجزئة المنهجية للأرض الفلسطينية المحتلة.
وقدمت السفيرة بابون شكرها لتشيلي حكومة وشعبا لدعمها فلسطين قضية وشعبا.
بدوره، قال يانيس: "نجتمع هنا في رمزية للمساواة القانونية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والتي تدفعنا إلى أن نسأل أنفسنا، في مواجهة الواقع الرهيب الذي نعيشه اليوم، ما الذي يمكننا وما ينبغي لنا أن نفعله".
من جهتها، دعت توريس إلى تقديم الدعم الكامل للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للشعب الفلسطيني، وخاصة من خلال عمل الأونروا، التي تمثل شريان حياة لا يمكن الاستغناء عنه لملايين الفلسطينيين، مؤكدة أن الأمم المتحدة ستواصل تضامنها مع الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف في العيش بسلام وأمن وكرامة.
وقرأت رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والتي دعا فيها إلى "وقف الحرب على غزة والتضامن مع الشعب الفلسطيني".
كما تم افتتاح معرض لوحات فنية من وحي الواقع الذي يعيشه شعبنا في قطاع غزة ويعكس معاناتهم، كرسالة تضامن من مجموعة من الرسامين والمتضامنين التشيليين.
الجمعية المصرية للأمم المتحدة تحيي يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني
أحيت الجمعية المصرية للأمم المتحدة، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة رئيس مجلس إدارة الجمعية السفير عزت البحيري، ومساعد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج لجمهورية مصر العربية، مدير إدارة فلسطين السفير محمود عمر، وسفير دولة فلسطين بمصر دياب اللوح، بالإضافة إلى عدد من القيادات الحزبية والسياسية المصرية، وأعضاء مراكز الدراسات وممثلي الأحزاب السياسية المصرية والفلسطينية.
وفي كلمته، طالب السفير اللوح، المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته، وفي مقدمتها مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياته التاريخية والسياسية والأخلاقية لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة، وتجويع وتعطيش، وأعمال قتل مستمرة وجرائم حرب، ومجازر دموية راح ضحيتها بعد أكثر من عام ما يزيد على 150 ألف مواطن فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، والآلاف من الأسرى والمعتقلين.
كما عبّر عن تقديره لدعوة الجمعية المصرية للأمم المتحدة، وحرصها الدائم لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مثمنا دور الشقيقة الكبرى مصر شعبا وحكومة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على كل ما قدمته للشعب الفلسطيني على مدار المراحل التاريخية المتعاقبة وما زالت تقدمه وتقف إلى جانبه بكل ما أوتيت من قوة، وكذلك جهود الدبلوماسية المصرية، لكل ما تقوم به من جهود لدعم التحرك السياسي والدبلوماسي والقانوني الفلسطيني.
وأوضح السفير اللوح، أن ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تأتي هذا العام في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية الممنهجة والعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، في نكبة أبشع وأكثر دموية ودمارا من النكبة التي تعرض لها عام 1948، مؤكدا التزام فلسطين من أجل دعم وإنجاح جهود مصر الشقيقة الكبرى الشريك التاريخي والاستراتيجي للشعب الفلسطيني، لوقف حرب الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
بدوره، أكد السفير البحيري، أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي ومجلس الأمن بمسؤولياتهما لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالامتثال للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وفتوى المحكمة الجنائية الدولية الذي لا ينبغي أن تكون أي دولة فوق القانون أو فوق المحاسبة، مشيرا إلى أن التحرك الدولي الفعّال أصبح في الوقت الحالي أمرا ملحا وحتميا لردع إسرائيل ووقف مجازرها وحربها التي تقترفها بحق الفلسطينيين.
وأشار البحيري، إلى أن ما يحدث في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، من تدمير شامل للبشر والشجر والحجر على مرأى ومسمع كافة أجهزة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للعام الثاني على التوالي وعجزها عن تحقيق وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في غزة، يؤكد الحاجة الملحة إلى ضرورة إجراء إصلاح شامل وجذري في أجهزتها المختلفة، لا سيما فيما يتعلق بمجلس الأمن الدولي الذي أصبح بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى توسيع عدد أعضائه، بما يحقق المساواة بين مختلف الدول الأعضاء في المنظمة وإعادة الاعتبار لدور الجمعية العامة وتعزيز صلاحياتها.
من جانبه، أكد السفير عمر، ضرورة العمل على وقف الحرب الجارية على قطاع غزة عاجلا، موضحا أن مصر لم تدخر جهدا في سبيل دعم القضية الفلسطينية، من خلال التحركات الدبلوماسية الساعية لوقف الحرب إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية التي حشدتها وقدمتها منذ بدء الحرب، وها هي الآن تعقد مؤتمرا لحشد الدعم للشعب الفلسطيني في القاهرة، وهو ما يعد استكمالا للدعم المصري الكامل للقضية الفلسطينية.